ركّز مرجع كبير في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، على أنّ "رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ كان مستاء من تعطّل الحكومة، وربّما يكون قد استشعر خطرًا عليها إذا ما انعقدت غداة حادثة ​قبرشمون​، ولكن بدأت الأمور تنحى إلى سلبيّة كبيرة على مستوى الحادثة، وعلى وضع البلد وتفاقم الأزمة، فيما الحكومة غائبة. وهو حسب اعتقادي ما دفع الحريري أن يعود لالتقاط زمام المبادرة".

ولفت إلى أنّ "الحكومة أمام خيارين: خيار سيئ، أن تجتمع في ظلّ الانقسام السياسي الراهن، وأن يعبّر هذا الانقسام عن نفسه داخل مجلس الوزراء، لكن هنا إمكانيّة احتوائه ممكنة من قبل رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة، او في توافق سياسي على موضوع ​المجلس العدلي​ يُستحسن أن يتمّ التوصّل اليه قبل الجلسة، وخيار أسوأ هو أن تبقى الحكومة معطّلة، وهذا يعني مزيدًا من السلبيّات وانحدار البلد إلى ما هو أسوأ".

وأكّد المرجع أنّ "ما بين الخيارين، ليس على الحكومة سوى أن تختار الخيار الأقل سوءًا".