علمت "​الأخبار​" ان ردّ رئيس الحزب الدميقراطي اللبناني النائب ​طلال أرسلان​ ووزير ​الدولة​ لشؤون ​النازحين​ ​صالح الغريب​ كان واضحاً على الوساطة التي حملها الوزير ​سليم جريصاتي​ والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ إلى خلدة، من رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، الذي يقترح إحالة الملف على ​المحكمة العسكرية​، لا على ​المجلس العدلي​، متسلّحاً بأن اقتراح الإحالة على المجلس العدلي قد يسقط في حال التصويت عليه في ​مجلس الوزراء​.

وأبلغ أرسلان ضيفيه أنّ المجلس العدلي أمرٌ لا تراجع عنه، وأنه يقبل الوصول إليه بالتوافق، أو فليسقط في مجلس الوزراء. لكنّه في ذات الوقت، حمّل الرجلين رسالة إلى الحكومة، تتضمن تحميلاً للمسؤولية عن الوضع الأمني في الجبل في "حال الصمت عن جريمة موصوفة سقط فيها شهيدان درزيان ومحاولة اغتيال وزير في الحكومة".