ركّز وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، على أنّ "كلام رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ بعد لقائه الأخير مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، حدّد الموقف وخريطة الحل لأزمة البساتين، وعلى نحو يشمل كلّ الجهات".

ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "المخلصين، أكان بري أو رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أو المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​، ماضون في جهودهم والمساعي لم تتوقّف، وهناك الآن محاولات جادة تجري على كلّ المستويات من أجل تجاوز هذه الأزمة، وإعادة تفعيل العمل الحكومي، ولتستقيم الأمور من جديد، خصوصًا أنّ الحاجة باتت أكثر من ملحّة لانعقاد الحكومة لكي تلعب السلطة التنفيذية دورها في ظروف اقتصاديّة ومعيشيّة شديدة الصعوبة".