رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أنّ "الدبلوماسية البرلمانية تأخذ دورها في بناء علاقات متطوّرة وإيجابيّة، من خلال التعاون والتواصل خدمة لمصلحة شعوبنا في إطار الاحترام والتنسيق، لأنّ ما يجمع بيننا في إطار العمل السياسي والبرلماني ينطلق من المبادئ والقيم الجامعة بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية".

وأكّد خلال زيارته رئيس مجلس النواب ​المغرب​ي حبيب المالكي، على هامش مشاركته باجتماع اللجنة التنفيذية للبرلمانات الإسلامية في مدينة ​الرباط​، "ضرورة تعزيز العلاقات وتطويرها بأفضل السبل بين المغرب و​لبنان​، لأنّها علاقات تاريخيّة واللبنانيون يطوّرون حضورهم في المغرب في كلّ مجالات الحياة، ولذلك علينا في بلدينا العمل على تسهيل حركة التواصل وإزالة كلّ العوائق من أمام حركة تواصل أبناء بلدينا وهذه مسؤوليّة مشتركة".

من جهته، شكر المالكي، ​مجلس النواب اللبناني​ على المشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية. وحمّل هاشم تحيّاته ومجلس النواب المغربي إلى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ الّذي "نكنّ له في المغرب كلّ مودّة واحترام وتقدير على مواقفه الرائدة، ولدوره وقيادته البرلمانيّة والسياسيّة الّتي تشكّل علامة فارقة في الحضور السياسي والبرلماني".

وكان هاشم قد اجتمع مع رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية المغربية- اللبنانية النائبة فاطمة السعدي، وتمّ التركيز على "أهميّة لجان الصداقة في الحياة البرلمانيّة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، والمساهمة في تمتين وتطوير العلاقات بكلّ مستوياتها.