لفتت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​رولا الطبش جارودي​ إلى ان "الجميع يتابع التطورات الاقتصادية والمالية في البلد وكلها تؤشر الى قلق جدي من قبل الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج، وهذا الأمر يفرض علينا التحرك واقرار الموازنة لإقرار المرحلة الأولى من مؤتمر "سيدر"، مشيرة إلى انه "لا شك اننا في وضع سياسي عقيم بالكاد يسمح لنا بالمحافظة على ​الجمهورية​ و​الطائف​، وبالكاد يجعلنا نتخطى التطورات والنيران المشتعلة حولنا فلما كل هذا الهجوم فلماذا كل هذه السلبية، لمذا نهول على الناس؟".

ورأت في تصريح من مجلس النواب أن "الميزة الاساسية لوجود موازنة بأقل الاصلاحات من شأنها اعادة الثقة بين ​لبنان​ وشركائه الدوليين الذين راهنوا على نهوض لبنان"، لافتة إلى انه "مهما قيل عن الموازنة تبقى حاجة ونفسا اصلاحيا ومهما حوربت بال​سياسة​ تبقى شبكة أمان بين مكونات ​الحكومة​، وهناك دعم سياسي للموازنة من قبل مرجعيات اساسية والرئيس ميشال عون وضع كل الثقة بها وهو الحريص على العهد واستقراره".

وأضافت "كل هذه العوامل تعطي جرعات كبيرة لعمل حكومي متماسك، وأنا القي الضوء اليوم على ​حقوق الانسان​ فذوي الارادة الصلبة يمثلون نسبة لا بأس بها في لبنان، وينبغي الاستفادة من قدراتهم وعدم تهميشها وتجاهلها، وهناك مؤسسات تعنى بهم على حافة الهاوية هذ المؤسسات تقوم بدور الحكومة وتقوم بما تعجز ​الدولة​ عن القيام به"، مطالبة بـ"زبادة موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية، وعدم الزيادة سيؤدي إلى كارثة اجتماعية تفوق الكارثة الاقتصادية".