نقلت قناة الـ"MTV" عن أن "اطلاع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، الاعلاميين يوم الاربعاء أنه سيدعو الاسبوع المقبل إلى جلسة ​مجلس الوزراء​ جاء نتيجة مشاورات عديدة وما تم التوصل إليه من مخرج لحادثة ​قبرشمون​"، موضحةً أن "المخرج السياسي الذي حاكه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وقضى إلى احالة ملف الحادثة إلى ​المحكمة العسكرية​ وافق عليه رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ مسهلا الحل شرط أن يسلم رئيس الحزب "الديمقراطي اللبنانية" النائب ​طلال ارسلان​ المطلوبين من حزبه، عندها أرسل الحريري، إلى ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الاقتراح بواسطة وزير ​الدولة​ لشؤون ​رئاسة الجمهورية​ ​سليم جريصاتي​ فعاد بموافقته عليه بمثابة أن موافقته تعني موافقة ارسلان، عندها خرج الحريري للدعوة إلى مجلس الوزراء ولكن ارسلان فاجأ الجميع ورفض الحل المقترح ولكن لعدها وافق على ​المجلس العسكري​ كبداية قبل احالته إلى ​المجلس العدلي​ وذلك لانعقاد مجلس الوزراء".