أكدت مصادر رسمية لـ"الحياة" أن تعثر المحاولة الأخيرة التي قام بها وزير شؤون رئاسة الجمهورية ​سليم جريصاتي​ والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ لتسليم المطلوبين من أنصار النائب طلال أرسلان للمحكمة العسكرية لمواصلة التحقيق بحادثة ​قبرشمون​، ولإحالة القضية على ​المحكمة العسكرية​ بدلا من ​المجلس العدلي​ أدى إلى استبعاد إمكان انعقاد جلسة ل​مجلس الوزراء​ الأسبوع المقبل كما كان وعد رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أول من أمس.

ولفتت المصادر إلى أنه بعدما كان اقتراح اعتماد المحكمة العسكرية بدلا من المجلس العدلي في المسار القضائي لمعالجة ذيول الحادثة، جاء من ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون، فإن رفض أرسلان هذا الخيار وامتناعه عن تسليم المطلوبين من محازبيه، وإصراره على إحالة الحادثة على المجلس العدلي دفع ​الرئيس ميشال عون​ إلى العودة إلى تبني مطلب أرسلان الذي يدعمه "حزب الله".