وصف رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" ​الشيخ ماهر حمود​ الطريقة التي حاول بها وزير العمل ​كميل ابو سليمان​ تطبيق ​قانون العمل​ وما رافق الامر من اشكاليات بـ "المهزلة"، مشيرا الى ان الامر اتى فجأة وضمن اوضاع متفجرة في المنطقة وعلى ضوء مؤامرات متراكمة، وليس هنالك مرسوم تطبيقي يوضح كيف يحصل الفلسطيني على اجازة عمل، وليس هنالك في الوزارة فريق متخصص في هذا الامر ولا اوراق مخصصة ولا ميزانية.

ولفت حمود الى ان تم تجاوز قرارات وتوصيات لجنة الحوار الفلسطيني ال​لبنان​ي وهي نتيجة عمل سنوات، وهو عمل شاركت فيه كافة القوى السياسية اللبنانية، وهي جهة رسمية تابعة ل​رئاسة الحكومة​، فكيف يتم تجاوزها؟ وقد قاربت جميع الملفات المرتبطة بالوجود الفلسطيني في لبنان؟. واعتبر ان الفلسطيني لاجيء وليس اجنبيا، ورغم ان كلمة لاجيء لها بُعد في القانون الدولي، ومن اجل ذلك يحرص كثيرون عليها، ولكن اقول لا بد من البحث عن كلمة اخرى تتجنب الاساءة للإخوة الفلسطينيين وتؤكد على ​حق العودة​، والحقوق المدنية في وقت واحد.