أكّد مندوب ​سوريا​ الدائم لدى ​الأمم المتحدة​ ​بشار الجعفري​، في كلمة له أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة والاجتماع رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أنّ "سوريا لا تزال تؤمن بأهميّة تمكين الناس والشموليّة والمساواة والوصول إلى حلول مستدامة لتحدياتنا التنموية".

ولفت إلى أنّ "التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة الّذي تمّ إنجازه ونشره في نيسان 2019، سيشكّل الخطوة الأساسيّة في إعداد الخطط والتقارير الوطنيّة اللاحقة في مجال تنفيذ أجندة 2030، وإطلاق العمليّة التنمويّة كأحد أركان التعافي من آثار الحرب الإرهابية التي تعرّضت لها سوريا".

وسأل الجعفري: "كيف يمكن لسوريا الّتي تعيش ظروفًا استثنائيّة تستحقّ من المنظومة الأممية اهتمامًا خاصًّا، أن تتجاوز العوائق الأساسيّة لتحقيق التنمية بأبعادها الثلاثة والناجمة عن سياسات بعض الحكومات القائمة على فرض إجراءات قسريّة أحادية الجانب ترقى إلى مستوى الحصار؟"، منوّهًا إلى أنّ "بعد مرور أربعة أعوام على اعتماد أجندة 2030، نشهد جنوحًا لدى بعض الجهات الدولية نحو الإنتقائيّة بهدف إسقاط أو تجاهل مبادئ وأهداف أساسيّة في هذه الأجندة".