كشفت وكالة "رويترز" أنّ "​ناقلة نفط​ ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ​ليبيريا​، حوّلت اتجاهها فجأة شمالًا نحو ​إيران​، بعد مرورهًا غربًا عبر ​مضيق هرمز​ إلى ​الخليج​".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنّ "القوات البحرية التابعة له، وبطلب من سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان، احتجزت ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، بسبب عدم احترامها للقانون البحري الدولي"، موضحًا أنّ "السفينة اقتيدت بعد السيطرة عليها إلى الساحل حيث تمّ تسليمها إلى السلطة من أجل بدء الإجراءات القانونية والتحقيق".

وأتى الإعلان عن مصادرة السفينة البريطانية بعيد ساعات من قرار المحكمة العليا في جبل طارق تمديد فترة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1" 30 يومًا إضافيًّا. وكانت هذه الناقلة احتجزتها سلطات المقاطعة البريطانية بشبهة أنّها كانت متوجّهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك لعقوبات أميركية وأوروبية، بحسب ما أعلنت حكومة جبل طارق.