نفت رئيسة دائرة مراقبة عمل الأجانب في ​وزارة العمل​ ال​لبنان​ية، مارلين عطاالله وجود ​سياسة​ اضطهاد ضدّ ​النازحين​ السوريين، بسبب إقفال بعض المتاجر غير القانونية التي أسسوها.

وأكدت لـ"الشرق الأوسط"، أن "دور وزارة العمل هو تطبيق القوانين المتعلقة بعمل الأجانب، وحثّ كل مَن يستخدم عاملاً أجنبياً للحضور إلى الوزارة لتنظيم وضعه القانوني". وقالت: "هدفنا ليس قطع أرزاق السوريين وحرمانهم من لقمة عيشهم، وعلى كل مَن يريد فتح مؤسسة تجارية أو العمل أجيراً في مؤسسة لبنانية، أن يتقدم للحصول على إجازة عمل، ليصبح وضعه قانونياً".

وأمام الاتهامات التي توجّهها جمعيات ومؤسسات دولية لبعض الإدارات اللبنانية، بمحاصرة السوريين، وصفتها عطا الله بـ"الافتراءات". ودعت هذه المؤسسات إلى "تقديم النصح للسوريين لتنظيم أوضاعهم القانونية، بدل انفلاشهم على الأراضي اللبنانية". وأضافت: "نحن حريصون على تطبيق القانون والنظام". وسألت: "هل مسؤولو المؤسسات الدولية للأجانب المقيمين في بلادهم أن يخالفوا القانون؟ هل المطلوب من لبنان وحده أن يكون بلداً سائباً للأجانب المقيمين على أراضيه؟".

ولفتت إلى أن "وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ يعطي توجيهاته دائماً إلى المفتشين والمراقبين التابعين للوزارة أن يتعاملوا من ​اللاجئين​ وكل الأجانب المقيمين في لبنان، انطلاقاً من المعايير الإنسانية والأخلاقية".