أكّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​نعمت افرام​ أنّه "لم ينس تاريخ عيد ​القديس شربل​ الذي يصادف غداً الأحد"، مشيراً الى أنّه سيقصد ​عنايا​ للاحتفال به مع الرهبان وبعض الزملاء النواب.

ولفت الى أنّه شخصياً "يثق بقديسي لبنان وليس بسياسيي لبنان، لان القديسين يثبتون له يوميّاً بأنّ لبنان باقٍ ككيان ولن يزول"، مؤكّداً "أنّ يد القديس شربل الخفية لم يبعدها يوماً عن سماء لبنان، وبأنّ تجربته الخاصة تؤكّد له هذا الأمر"، كاشفاً انّه "لم يكن يفكر في دخول المعترك السياسي لولا هذا الاختبار الخاص مع القديس شربل الذي أصرّ بعدم الكشف عنه لخصوصيته".

وعن أعجوبة ​الموازنة​ وتداعياتها وصفها افرام "بالسهلة بالنسبة لقديس لبنان و​العالم​ "وبتقطع"، لكنه شخصيّاً سيطلب منه مهمّة أصعب، كاشفاً عن انه سلّمه"الخطة الخمسية" الانقاذية التي طرحها، والتي وفق تعبيره ستجنّب لبنان الكارثة والقطوع الكبير.