رأى العميد المتقاعد ​جورج نادر​ ان "​القديس شربل​ لا يستطيع شفاء طبقة سياسية ​مريضة​ برمتها وغير قابلة للشفاء ولو بأعجوبة، فمرضها بحسب تعبيره مزمن ومنذ مئات السنين وستستلزم القديس شربل مدة 30 سنة صلاة وربما أكثر لشفائهم، وقد يستطيع شفاء واحد او ثلاثة، ولكن ليس الجميع". وأضاف: "كما تتطلب منه مجلساً عاما للقديسين جميعهم والطلب والابتهال من يسوع وتدخّل ​مريم العذراء​ ووسطاء من السماء، لأنّ الاعجوبة كبيرة وليس من السهل تحقيقها".

وأشار نادر الى الايمان الكبير الذي يكتنزه في قلبه للقديس شربل، و"مثله باقي العسكريين مسلمين ومسيحيين الذين لا توحدّهم مذاهبهم إنّما إيمانهم ب​لبنان​ وبالله"، كاشفا انّه "التقى الكثيرين من العسكريين من مختلف ​الطوائف​ في ​عنايا​ وبشوات يصلّون بخشوع حتى أكثر من بعض المسيحيين".

ولفت الى أنّ القديس شربل يشبه الى حد كبير في حياته المتقشفة حياة العسكريين، وقد كوفئ في النهاية، لكن العسكر عاشوا طوال حياتهم في حالة تقشف، لكن لم يلاقوا مكافأة من أحد؟". وللمراهنين أنّ أمس كانت النهاية، وأنه كان يومهم الأخير في الشارع قال: "لن تكون النهاية، بل ستكون بداية التحرّك على مستوى وطن. والقديس شربل معنا".