أكّدت مصادر "​القوات​" لـ"الجمهورية"، أنّ "خطة وزير العمل ​كميل أبو سليمان​ لتنظيم العمالة مستمرة والوزير في وزارته هو رئيس حكومة"، موضحة أنّ "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ عندما تكلّم على سحب الخطة إلى ​مجلس الوزراء​ تحدّث انطلاقاً من دعمه لأبو سليمان الذي سبق أن حوّل الخطة إلى المجلس بعد إعدادها". وتشدّد على أنّ "رئيس الحكومة مع الوزير والخطة، ويهدف إلى تأكيدها في مجلس الوزراء لا التراجع عنها".

وشدد على ان "أي مراجعة مرحب بها، كذلك التسهيلات قائمة، وهناك خصوصيات ونظر في بعض الأوضاع، والوزارة مفتوحة للتشاور مع جميع الناس، لكن لا يمكن الإستمرار في النهج السابق الذي يعيدنا إلى اللادولة والأمر الواقع والتسيّب وإلى ​لبنان​ الساحة. فهذا ما أوصل ​الدولة​ إلى ما وصلت إليه الآن".

ورأت ان "هناك عملية تضليل للاجئين الفلسطينيين بهدف إستمرار الفوضى. ولا يُمكن إثارة هذه الضجة كلها بسبب ضبط مخالفتين». ولذلك، تعتبر أنّ «هذا التحريك سياسي وهدفه سياسي بإمتياز، وعنوانه الوحيد: يجب إبقاء الفوضى في الوضع الفلسطيني. لأنّ هناك خشية جدّية من أن ينسحب تنظيم الوضع الفلسطيني من خلال العمالة إلى ملفات أخرى تنتهي ب​السلاح​".