شدد رئيس مجلس ادارة ​​كازينو لبنان​​ ​​رولان خوري​، في حديث تلفزيوني، على أنه لا يمكن الحديث عن سياحة في لبنان من دون الحديث عن الكازينو، متمنياً أن يعود إلى فترة الإزدهار التي عرفها في الستينيات من القرن الماضي، مؤكداً أنه سيبقى المرف السياحي الأهم في لبنان.

وفي حين أشار خوري إلى أن ​السياحة​ لكل اللبنانيين وكل المناطق، لفت إلى أنه ضرورة النظر إلى القسم الجيد في البلد، معتبراً أن النواب أعطوا في الأيام السابقة صورة سلبية، كما أن بعض الإعلام يركز على الصورة السلبية في البلد.

وشدد خوري على أن لبنان بحاجة إلى إستثمارات جديدة، لا سيما أن لا سياحة من دون إستثمارات، موضحاً أنه لم يحصل أي إستثمار جديد في الكازينو منذ 20 عاماً، لافتاً إلى أن الضرائب المفروضة على الكازينو تمنعه من القيام بأي إستثمار، داعياً إلى إعادة النظر فيها.

وفي حين أشار خوري إلى أنه "لم نشعر بأي فرق في الفترة السابقة"، لافتاً إلى أن عدد السواح يرتفع ومن المتوقع أن يكون شهر آب "ممتاز"، شدد على أنه "نحتاج إلى الحديث بايجابية عن الكازينو"، سائلاً: "أين هو الهدر الذي تحدث عنه بعض النواب في جلسات مناقشة البيان الوزاري؟"

وأكد خوري أن ليس هناك من هدر أو صناديق سوداء في كازينو لبنان، مشيراً إلى أن المستغرب أن أحداً لا يستفسر عما يتحدث عنه، قائلاً: "على الجميع أن يعلم أن هناك جيلاً جديداً في لبنان لا يسرق"، داعياً إلى "وقف طنق الحنك".

على صعيد متصل، أكد خوري أن الكازينو اليوم على السكة الصحيحة، لكنه لفت إلى أنه يواجه العديد من المشاكل الأساسية التي تحاج إلى حل، منها أن عقد الإمتايز المعطى له ينتهي بعد سنوات، وبالتالي الأملاك التي لديه ستعود إلى الدولة اللبنانية، معتبراً أن العقد كان مجحفاً بحق الكازينو.

وأوضح خوري أنه بسبب هذا الوضع لا يستطيع الكازينو القيام باستثمارات بعيدة الأمد، خصوصاً أن الضرائب تكبل الكازينو وتمنع القيام باستثمارات، لافتاً إلى أن الكازينو دفع مداخيل للدولة اللبنانية في العام 2016 65 مليون دولار وفي العام الماضي 90 مليون دولار، مشدداً على أن الإستثمارات تؤمن مدخول أكبر للدولة اللبنانية.

وأشار خوري إلى أن كازينو لبنان يدفع 50% من مداخيله للدولة في حين أنه في قبرص التي تنافس لبنان يدفع الكازينو 15%، كاشفاً أن المداخيل ارتفعت في السنة الأخيرة 25 مليون دولار.