أوضح الوزير السابق ​رائد خوري​ أن "​الموازنة​ ليست حلا لوضعنا ال​اقتصاد​ي وأعني أن لا هذه الموازنة ولا غيرها وخاصة في هذه الموازنة لان عنوانها موازنة تقشفية ما يعني ان هناك صرف أقل وضرائب أكثر وهذا يعني اننا متجهون نحو اقتصاد فيه تباطؤ، نعم هذه الموازنة تحل مشكلة ​العجز​ بالنسبة للناتج القومي لنرضي ​المجتمع الدولي​ ولكن إذا أكملنا في هذه الموازنة سنصل إلى اقتصاد "مزموم" وستغبق ​المصانع​ والمراقئ ستغبق".

وفي حديث تلفزيوني، لفت خوري إلى أن "الحل هو كيفية وضع الدولة ال​لبنان​ية هدفا أمامها لتكبير ​الاقتصاد​ ولكن هذا الامر غريب بالنسبة للطبقة السياسية التي تناقش المواضيع السياسية في ​مجلس الوزراء​ و​مجلس النواب​ لانه لا أهداف مهمة عندهم كالرؤية الاقتصادية والمطالبة بها"، مشيراً إلى أن "كل المشاكل الاقتصادية في البلاد هي نتيجة افتقارنا للرؤية الاقتصادية وإذا لم نأت باستثمارات جددية إلى لبنان نكون " عم نلحس المبرد".

وأشار إلى أن "المشكلة الاخرى هي أن السياسييين لا عقل اقتصادي عندهم حيث لا تشجيع على الاستثمارات في البلاد والمسؤولين لا يعلمون ان الزمن يسير والوقت يذهب ونحن ما زلنا مكاننا والدول من حولنا تتقدم".