علق عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ميشال ضاهر​ على امتناعه عن التصويت على مشروع موزانة العام 2019، قائلا "هذا القرار أخذته عن قناعة وداخل تكتل "لبنان القوي" يعلمون رأيي بالأساس في ​الموازنة​ وأنا أريد أن أنسجم مع نفسي ومع قراراتي"، مشيراً إلى "انين امتنعت عن التصويت لأنني لا اريد التصويت معها ولا أريد أن أصوت ضدها لاننا بهذه الخطوة أكون على طريق اسقاط العهد والمطلوب كان موازنة تضع ​الاقتصاد​ الوطني على طريق المعالجة".

وفي حديث تلفزيوني، لفت ضاهر إلى أن "حجم الإيرادات المحققة هي اقل من 20 بالمئة من الدخل القومي بينما تبلغ في ​العالم​ 36 بالمئة وهذا الفارق يساوي اكثر من 5 مليار سنويا تخسرها خزينة ​الدولة​ سنويا فإلى متى"، متسائلا "هل الدول عندها إدارة ناجحة؟ الجميع يعرف أن الدولة ادارة فاشلة"، مؤكداً أنه "لا يمكن الاستمرار بترك المعابر مفتوحة للتهريب وماذا سيفعل ابن البقاع بالخضار في ظلّ التهريب؟".

وأشار إلى أن " هناك بصيص أمل في حال اتُخذ القرار بوقف المحميات السياسية وبنفض الدولة وتحصيل الاموال التي تُهدر من خلال التهرب الضريبي والجمركي"، لافتاَ إلى أن "بدل أن نكبّر الاقتصاد بحثت الموازنة عن تخفيف موازنة الجيش الغذائية واللوجستية وصولاً الى وضع ضريبة على النرجيلة".

وأضاف "الآدمي" في هذا البلد هو من يدفع الضريبة في حين أن الأزعر لا يدفع ضرايب ولا يمكن بناء بلد بهذه الطريقة"، مشيراً إلى أن "هناك أمل كبير في هذا البلد وكل ما نحتاجه هو الارادة بتصغير حجم القطاع العام وتشجيع الاستثمار".