أفاد ​الفاتيكان​ بان "مبعوث ​البابا فرنسيس​ رئيس المجلس الحبري لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال بيتر تركسون التقى الرئيس السوري ​بشار الأسد​ وعبر عن المخاوف من الوضع الإنساني في ​سوريا​".

وتسلم الأسد رسالة خطية من البابا فرنسيس، كما تركز اللقاء حول مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث تحدث الرئيس السوري عن الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الإرهابيون بحق المدنيين انطلاقاً من المناطق التي ما زالوا يتمركزون فيها، وخاصة في إدلب، والدعم الذي ما زال يصل إلى التنظيمات الإرهابية من بعض الدول الاقليمية والغربية بغية استمرار جرائمهم هذه.

كما تناول اللقاء الجهود السياسية وكيفية دعمها، حيث شدد الأسد على أن أهم ما يمكن القيام به لمساعدة الشعب السوري هو الضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين وتسعى لإطالة أمد الحرب وتفرض العقوبات على الشعب السوري لتغيير نهجها هذا والتوجه نحو تعزيز السلام والاستقرار عوضاً عن ذلك.