أفادت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" بان "السلطات العراقية لم تضمن على مدى 30 عاما، حصول سكان ​البصرة​ على كفايتهم من ​مياه الشرب​ الآمنة"، محذرة من "عواقب وخيمة، إذا لم تستثمر ​الحكومة​ الآن في تحسينات مُستهدَفة وطويلة الأجل ومطلوبة بشدة".

وأشارت إلى أن "الأزمة هي نتيجة لعوامل معقدة والتي، إذا تُركت دون معالجة، ستؤدي على الأرجح إلى تفشي ​الأمراض​ المنقولة ب​المياه​ في ​المستقبل​، واستمرار المصاعب الاقتصادية"، موضحةً أن "الوضع وصل إلى ذروته مع أزمة مياه حادة، تسببت بدخول 118 ألف شخص على الأقل إلى المستشفى في 2018، وأدت إلى ​احتجاجات​ عنيفة".