شارك رئيس ​تيار الكرامة​ النائب ​فيصل كرامي​، صيادي ​الميناء​ في وقفة احتجاجية على ما اعتبروه قراراً جائرا من قبل ​وزارة الزراعة​ بحق ​الصياد​ين 15/1 والذي يفرض على الصياد معاير مستحيله على الصياد تطبيقها منها وزن السمكة وطولها وغيرها من المعايير، حيث أقفلوا مسامكهم التي تبيع السمك البلدي، وطالبوا الوزارة بالعودة عن قرارها والعمل على مساعدة الصيادين بدل من فرض قرارات وضرائب تطال لقمة عيشهم اليومية.

شرح الصيادون لكرامي "معاناتهم وتأثير هكذا قرار عليهم، وأنهم جميعاً تحت سقف القانون وما يطلبونه هو الأخذ بعين الاعتبار صعوبة تطبيق الشروط وأن لقمة عيشهم تعتمد على صيدهم اليومي".

وتحدث كرامي متوجهاً للصيادين قائلا: "لم أتردد لحظة في مشاركتكم محنتكم لعدة أسباب اولها أنني ابن الميناء فأمي من هنا، ثانيها أن والدي رحمه الله كان زميلا لكم فهو يهوى صيد السمك، وثالثها أن النقابة والتعاونية والنواب كلنا بخدمتكم".

ولفت الى "أننا أمام مشكلة فعلية ولكنها ليست صعبة ولا مستحيلة وانا مقتنع بحقكم في المطالبة وان شاء الله سنتحدث مع الوزير لإيجاد الحل المناسب، ولكن الأهم ان تتوحدوا وان تتخذوا قرارا موحداً كي نكون كلنا يدا وكلمة واحدة، فمن غير المقبول في ظل ما تعانيه مناطقنا ومدينتنا اتخاذ أي قرار يضر بمصالح الصيادين، وكلكم شاهدتم الموقف ألدي اتخذناه بخصوص جزيرة النخيل والحمدلله وصلنا لحل وفتحت ​الجزيرة​ واستفاد أهل الميناء من ذلك، لذلك أعدكم بالتواصل معكم 24/24 لحل المشكلة وكلنا تحت سقف القانون ومعاً وبالتعاون مع الوزارة سنجد الحل المناسب"، مشيرا الى "أننا في ​طرابلس​ نعاني من اكثر من 50 في المئة؜ بطالة ولا نريد زيادة هذه النسبة، والصيادون مع القانون ومع تطبيقه ولكن مع مراعاة الوضع الاجتماعي لأن القانون وضع لتنظيم أمور الناس لا لتحميلهم فوق طاقتهم".