أكد وزير الصحة ​جميل جبق​ على "أهمية التعاون بين ​لبنان​ و​الدول العربية​ في قطاع الإستشفاء والصحة لمواجهة المرض الذي لا يعرف حدودًا سياسية أو جغرافية"، مشيرا الى أن "الجهود العربية المشتركة، وبفضل التداخل الإجتماعي بين الدول العربية، يمكنها، ومهما بلغت التباينات السياسية الموجودة، تحقيق تكامل يؤمن مصلحة المواطن العربي".

وفي كلمة له خلال ترأسه اجتماعًا تحضيريًا لملتقى ​بيروت​ لاتحاد ​المستشفيات​ العربية، لاحظ جبق أن عددًا كبيرًا من أبناء وطننا العربي يقصدون ​أوروبا​ لتلقي العلاج من أمراض مستعصية قد لا يجدون علاجًا لها في دولهم، في حين أن هذا العلاج المطلوب متاح في دول عربية أخرى ويمكن من خلال التنسيق وتبادل المعلومات تأمينه لمن هو بحاجة إليه من أبناء دولنا والخروج من عقدة النقص في هذا المجال.

وكشف جبق أنه سيعمل على إعداد مشروع عملي يحدد أسس التعاون الصحي بين الدول العربية وكيفية تحقيق التكامل البيني، فيتم تطبيق الأقوال على أرض الواقع وعدم الإكتفاء بالنظريات، والبدء بعلاج المشاكل التي نعاني منها في دولنا والتي لا تُعد ولا تُحصى.