أكّدت ​منظمة العفو الدولية​ أن "هدم ​اسرائيل​ للمنازل في بلدة صور باهر في وادي الحمص يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وهو جزء من نمط منهجي معتمد لتهجير الفلسطينيين بالقوة في الأراضي المحتلة؛ وترتكب ​إسرائيل​ جريمة حرب بفعلها هذا. وإن حجج إسرائيل لهدم هذه المنازل لا تصمد أمام الفحص والتدقيق".

ولفتت المنظمة الى أن "إسرائيل قد اتخذت لعشرات السنين تدابير تعسفية وغير متناسبة باسم ​الأمن​ لتوسيع سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من المناطق التي تعتبرها استراتيجية، وهجّرت مجتمعات بأكملها قسراً ودمرت عشرات الآلاف من المنازل بشكل غير قانوني".

وبيّنت أنه "بدلاً من تدمير منازل العائلات، يجب على إسرائيل تفكيك أجزاء من الجدار الموجودة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي. وعلى الدول الأخرى الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال".