بحث رئيس جمهورية بيلاروس ​ألكسندر لوكاشينكو​ خلال استقباله نائب رئيس ​مجلس الوزراء​ وزير الخارجية والمغتربين ​وليد المعلم​ والوفد المرافق له، في "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيز التعاون والتشاور وتبادل الزيارات بينهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة إضافة إلى مستجدات الأوضاع في ​سوريا​ وعلى الساحتين الإقليمية والدولية".

وشكر المعلم للرئيس لوكاشينكو "رعايته الشخصية خلال الفترة الماضية للمبادرة الإنسانية باستضافة ​الأطفال​ السوريين من أبناء الشهداء والأطفال فاقدي الرعاية في مخيمات جمهورية ​بيلاروسيا​ و​الآثار​ الإيجابية التي تركتها هذه ​المخيمات​ على الأطفال السوريين والتي تساهم في تعزيز نشأتهم وتنميتهم وتعزيز روابط الصداقة والعلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الصديقين".

من جهته أعرب الرئيس البيلاروسي عن "دعم بلاده الثابت لسورية الصديقة إزاء ما تتعرض له وعن وقوفها إلى جانب سورية وقيادتها في مواجهة الهجمة ​الإرهاب​ية التي تتعرض لها وتقدير بيلاروس للسياسة التي تنتهجها سوريا"، مشددًا على "أهمية التعاون مع سورية في مواجهة الإرهاب"، مؤكدًا أن "بيلاروس ترغب في تعزيز الصداقة مع سوريا في مختلف المجالات".

ولفت لوكاشينكو إلى أن "البرنامج الذي أطلقته بيلاروس باستقبال المئات من أبناء الشهداء من سوريا يأتي تعبيرا عن تقديرها لتضحيات آبائهم في مواجهة الإرهاب وللجهود العادلة التي تبذلها سوريا دفاعا عن حقها وعن سيادتها وعن ​الشعب السوري​"، مؤكدًا "استعداد بلاده لمساعدة الشعب السوري في إعادة الإعمار وبذل كل الجهود اللازمة لتطوير التعاون بين البلدين".