ركّز الوزير السابق ​سجعان قزي​، على أنّ "​الشعب الفلسطيني​ مظلوم لأنّه لا يمكن أن يعيش المواطنون من دون حقوقهم المدنية والإنانسّية، و​لبنان​ مظلوم أيضًا".

وبيّن في تصريح تلفزيوني، أنّ "أكثر من ثلثي الشعب اللبتاني لا ضمان صحي أو اجتماعي لهم، فكيف نعطي ضمانًا لغير اللبنانيين؟ كما أنّ هناك أكثر من مليون و200 ألف لبناني تحت سقف ​الفقر​، فيكف يمكن مساعدة فقير آخر؟"، مشدّدًا على "أنّني المسيحي اللبناني لكي أبقى في لبنان يجب أن تكون لي ذاتيّتي وخصوصيّتي، لكن إذا أُضيف الفلسطينيون والسوريون إلى اللبنانيين، لا يعود المسيحيون ​اللبنانيون​ يشكّلون أكثر من 10 بالمئة من الوطن".

ورأى قزي أنّ "الحل يكون قبل ​الدول العربية​ الّتي لديها مليارات الدولارات وملايين المساحات الشاسعة. كما أنّ الحل بيد الدول الأجنبية الّتي أوصلت بهم إلى هذه الحالة"، مؤكّدًا أنّ "حل المشكلة الفلسطينية لا يكون بـ"صفقة القرن". ولفت إلى أنّه "آن الأوان لتجلس الحكومة مع القيادة الفلسطينية الشرعية، لإيجاد حلّ للمشكلة".