أوضح الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ في حديث تلفزيوني ان "الحرب على ​سوريا​ بدأت من 3 محاور من ​الاردن​ وتركيا و​لبنان​، وبالتالي الاخوة السوريين في ​مخيمات تركيا​ والاردن محصورين والسلطات تسمح لهم بزيارة سوريا انما الوضع في لبنان يختلف تماما لأنه لا يوجد مخيما للسوريين بل هم انتشروا كيفما يريدون إلا في بلدة ​عرسال​"، لافتا إلى ان "معظم الاخوة النازحين يخشون أمورا كثيرة. ​الامم المتحدة​ تهتم بالنازح وتقدم له المساعدات والسوري اليوم لا يريد العودة إلى بلده".

ولفت إلى انه "هناك مجموعات مع المنطومة التي تريد أن يبقى السوري في لبنان لاستخدامه لاحقا في وجه الرئيس السوري بشار الاسد و​المقاومة​ وبوجه المسيحيين من أجل تغيير ديمغرافية لبنان".

وأكد ان "عودة الأخوة السوريين مؤمنة إلا انه هناك من يحرضهم على عدم العودة إلى بلدهم". ورأى انه "هناك تجارة مربحة بالاخوة السوريين في لبنان". واعتبر ان "السوريين يجب ان يبقوا في سوريا والنازحين نزوحوا لأنهم تم اللعب بعقلهم، لدينا قناعة انه إذا سقطت سوريا تسقط المنطقة كلها والرئيس ميشال عون لديه الرؤيا نفسها".

ورأى أبو فاضل أنه "على الحكومة الللبناينة ان تنسق مع ​الحكومة السورية​ من أجل حل ملف النازحين، وهذا الملف تدخلت ​روسيا​ لحله إلا ان ​أميركا​ أفشلت هذا الموضوع"، مؤكدا ان "قوى 8 آذار كانت ولا زالت مع سوريا والتواصل مع سوريا موجود بين الرئيس عون والرئيس بشار الأسد".

من جهى أخرى، لفت إلى ان "الفلسطيني، مع صفقة القرن والضغوطات، لم يعد يتحمل وما قام به وزير العمل كميل أبو سليمان ليس إلا تطبيق القانون" معتبرا ان "الحراك الفلسطيني غير بريء وببعض الاحيان لم يكن سلميا".