لفتت مصادر سياسية مطلعة عبر صحيفة "الأخبار" الى أنه "فيما بدا ملف حادثة ​قبرشمون​ في اليومين الماضيين وكأنه على موعد مع اختراق بعد إحالة التحقيق على ​المحكمة العسكرية​، وإصرار رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ على عقد جلسة يوم الخميس المقبل، الا أن المعطيات الأخيرة تؤكّد أننا ما زلنا في المربع الأول".

وأوضحت المصادر أنه "رغم حركة رئيس الحكومة يومَ أمس، ولقاءاته بوزراء من الفريقين المتنازعين، لا جديد، بل على العكس، فإن إصرار الحريري على عقد جلسة هذا الأسبوع يُمكن أن ينقلنا الى مستوى غير مسبوق من التشنّج"، كاشفة أن "الحريري ورئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ هما أكثر تصلباً من ذي قبل، ومن غير المفهوم السبب الذي يقف خلف موقفهما المتصلب".

واعتبرت أن "إصرار رئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" النائب ​طلال أرسلان​ على موضوع ​المجلس العدلي​ لا يحول دون عقد جلسة حكومية، لكن انعقادها من دون تسوية يعني أن الجلسة ستشهد معركة كبيرة، خصوصاً أن الوزير ​صالح الغريب​ سيطرح مسألة إحالة الملف على العدلي، ما قد يوتّر الأجواء بشكل كبير".