فازت ​حكومة​ يمين الوسط ​اليونان​ية الجديدة التي يترأسها ​كيرياكوس ميتسوتاكيس​ باقتراع على الثقة في البرلمان، لتعلن بأسرع من المتوقع عن سلسلة من التخفيضات الضريبية.

وأبلغ ميتسوتاكيس البرلمان أنه بدءا من عام 2020 يجب أن تكون اليونان قادرة على التفاوض بشأن ميزانيات ونسب عجز أكثر واقعية يتم تمويلها بزيادة النمو و"ليس عن طريق التضحية بالطبقة الوسطى".

وكان حزب ميتسوتاكيس "الديمقراطية الجديدة" قد تمكن من هزيمة رئيس الوزراء السابق اليساري اليكسيس تسيبراس في ​الانتخابات​ العامة في وقت سابق هذا الشهر تحت شعار انهاء التقشف وتخفيف القيود على الانفاق.

وحصد الحزب 158 مقعدا من أصل 300 ما يمنحه غالبية مريحة، وقد دعم جميع نوابه برنامج ميتسوتاكيس بعد مناقشات استمرت ثلاثة أيام.

وقال ميتسوتاكيس قبل التصويت "نحتاج أن نعطي رسالة تفاؤل بأن شيئا ما يتغير أخيرا في هذا البلد"، مشيرا الى أن "التحدي الأساسي الذي تواجهه اليونان هو إنتاج المزيد من الثروة وتوزيعها بطريقة عادلة".

وخلال الحملة الانتخابية تعهد ميتسوتاكيس بخفض الضريبة المكروهة على الممتلكات بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2020، وأبلغ النواب أنه سيتم التصويت على تخفيض أولي بنحو 22 بالمئة في الأسبوع المقبل ليدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الشهر المقبل، وفي شهر ايلول، سيتم خفض الضريبة على الشركات بنسبة 24 بالمئة.

كما أعلن عن توظيف نحو 1500 شرطي جديد لتعزيز ​الأمن​ في المدن، كما أن ​المستشفيات​ ستوظف نحو ألفي شخص معظمهم من الممرضات.