اشارت اوساط "​التيار الوطني الحر​" لصحيفة "الجمهورية" إلى أن "رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ يتعامل مع ملف حادثة ​قبرشمون​ وفقاً لقاعدة ترتيب تسوية تستبق التحقيق وتتجاوزه، وهذا ما يرفضه ​الرئيس ميشال عون​ الذي لا يؤمن بالتسويات على حساب العدالة".

ودعت الاوساط الى "التوقف عند عدم مطالبة التيار بالإحالة الى ​المجلس العدلي​ والتمسك بالتحقيق لفرز الحادثة من المصدر، فإذا تبيّن أنّها مدبّرة تحال الى المجلس العدلي واذا تبيَّن انها عرضية تحال الى ​القضاء​ العادي".

وعن تمسّك النائب ​طلال ارسلان​ بالمجلس العدلي، أكدت الأوساط ان "هذا شأن ارسلان، اما موقف التيار والرئيس عون فهو معروف، لأنّ ارسلان لم يكن مستهدَفاً بالحادثة، بل الوزير ​جبران باسيل​، ولن نقبل أن يدخل جنبلاط الملف في نفق التمييع والتسويات، ونصرّ على آلية الحل التي تبدأ بتسليم جميع المطلوبين".