لفتت مصادر حركة "أمل" لقناة الـ"MTV" إلى أن "ورقة التفاهم مع "​التيار الوطني الحر​" لا تشبه ورقة التفاهم بين التيار و"​حزب الله​"، مشيرة إلى أن "ورقة التفاهم ليست بنودا تحدد العلاقة بين الجهتين لمدة طويلة والورقة هي اعلان نيات وتعاون في كل الملفات منعا للتصادم ومن الاجدى تسمية الورقة ورقة تقارب لا ورقة تفاهم".

وأشارت إلى أن "الورقة ستكون أول غيث التقارب بين الجهتين"، مؤكدةً أنه "لا خلاف مع "التيار الوطني الحر" في الامور الاستراتيجية"، لافتةً إلى أن "ورقة التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"​القوات اللبنانية​" كانت ورقة سرية فضحت لاحقا وتضمنت بنودا تفصيلية ومحاصصية".

وأكدت أن "ورقة التفاهم مع "التيار الوطني الحر" لن تكون سرية وسيعلن عنها لاحقا ولا دخل لها ب​المحاصصة​"، مشيرةً إلى أنه "لا علاقة للورقة بمعركة ​رئاسة الجمهورية​ أبو بدعم وزير الخارجية ​جبران باسيل​"، لافتةً إلى أن "حركة "أمل" تعلن موقفها من الرئاسة في وقته كما فعلت سابقا".

وأضافت المصادر "حركة "أمل" عارضت رئيس الحمهورية ​ميشال عون​ سابقا وبقيب على موقفها"، مشيرةً إلى أن "هناك حديث عن آلية للتفاهم ب​التعيينات​ لكن الاتفاق غير أكيد".

من جهتها، أكدت مصادر "التيار الوطني الحر" للـ"MTV" أنه "ما في شي جدي بكل الموضوع"، مشيرةً إلى "اننا نستغرب الضجة الاعلامية حول موضوع ورقة تفاهم".