أكدت مصادر قضائية لـ"الشرق الأوسط"، أن "قاضي التحقيق الأول في ​بيروت​ ​غسان عويدات​ هو الأوفر حظاً ليشغل منصب النائب العام التمييزي"، مشيرة إلى أن "مركز مدير عام ​وزارة العدل​ هو من حصّة الطائفة السنيّة، وسيكون من حصّة تيار "المستقبل" أيضاً، وقد يسند إلى القاضية نجاح عيتاني، التي تتميّز بشخصية قوية، وعلاقات جيدة مع زملائها ​القضاة​".

لكنّ التسليم بهوية وانتماء من سيشغل المراكز السنيّة يقابله تشدد في اختيار القضاة المرشحين للمراكز ​المسيحية​، إذ توقعت المصادر القضائية "توافقاً مسيحياً على اسم القاضية كارمن بدوي لتعيينها رئيسة ل​مجلس شورى الدولة​، ومن حصّة (التيار الوطني الحرّ)، فيما يخوض الأخير معركة الاستئثار بمنصب رئيس هيئة التشريع والاستشارات، مقابل ممانعة شديدة من قبل ​القوات​، وهو ما ينذر بتفجّر خلاف داخل ​مجلس الوزراء​، قد يهدد سلّة ​التعيينات​ برمتها".