أوضحت مصادر ​السراي الحكومي​ لـ"الجمهورية" انّ رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ما زال ينتظر نتائج مساعي المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، والإتصالات التي يجريها بعض معاوني ​رئيس الجمهورية​ وستأخذ مداها الأقصى بعد عودة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ أمس من الخارج.

وفيما توقعت هذه المصادر لقاء قريباً بين الحريري وباسيل، لاحَظ المراقبون انّ المساعي لتأمين انعقاد ​مجلس الوزراء​ لن تحقق النتائج المرجوة طالما انّ المواقف التي اعتقد البعض انها ستتراجع الى حدود التوافق على ​المحكمة العسكرية​ انتهَت الى غير ما اشتهى الساعون الى هذه المحطة، على الأقل في المرحلة المقبلة ما لم يطرأ ما يُفاجىء الجميع.