ذكرت "الاخبار" انه مع وصول مطمر ​برج حمود​ - الجديدة إلى قدرته الاستيعابية القصوى (بين 1200 و1300 طن يومياً من ​نفايات​ ​كسروان​ والمتن وقسم من ​بيروت​)، أكّدت مصادر متابعة أن العمل جارٍ على تسوية تقضي بتوسيع جزئي للمطمر عبر إنشاء خلية واحدة تستوعب هذه الكميات لمدة سنة. وأوضحت أن حظوظ هذا الاقتراح أكبر من حظوظ زيادة ارتفاع المطمر إلى أكثر من 13 متراً.

وكان التوسيع قد طُرح على ​الحكومة​ السابقة بردم المساحة المائية الواقعة بين مطمري برج حمود والجديدة، بعد نقل أنابيب شركات النفط من هذه المنطقة إلى مكان آخر، ونقل مرفأ الصيادين، وإنشاء حاجز حماية بحري بطول 200 متر، وإنشاء خلايا لاستيعاب مليون و650 ألف طن. ويؤمّن هذا الخيار، وفق مقترحات استشاري ​مجلس الإنماء والإعمار​، مساحة كافية لطمر النفايات لمدة لا تقلّ عن أربع سنوات إضافية، اعتباراً من أول آذار 2019 في حال تشغيل معملي ​معالجة النفايات​ العضوية في الـ"كورال" و"كوستا برافا". إلا أنه يبدو أن هذا الخيار استبعد لمصلحة توسيع جزئي (خلية واحدة) بسبب الكلفة العالية التي يرتّبها نقل أنابيب النفط، وكذلك نقل مرفأ الصيادين (قُدرت كلفته بـ 13 مليون ​دولار​).