دعت مندوبة ​لبنان​ لدى ​الأمم المتحدة​ ​أمل مدللي​ ​مجلس الأمن الدولي​ الى "عدم التزام الصمت إزاء التهديدات الإسرائيلية للبنية التحتية اللبنانية، بعد ادعاء ​تل أبيب​ أمام المجلس أن ​إيران​ تستغل ميناء ​بيروت​ لتهريب أسلحة إلى ​حزب الله​"، معتبرة ان "اللبنانيين يرون أن مثل هذه التصريحات تمثل تهديدا مباشرا للسلام والبنية التحتية المدنية".

واشارت مدللي إلى ان "الحكومة اللبنانية أحرزت تقدما منذ المناقشة الفصلية الأخيرة في مجلس الامن ووافق مجلس الوزراء على ميزانية 2019، وهي الخطوة الأولى في برنامج الإصلاح المالي للحكومة للوفاء بالتزاماتها بموجب مؤتمر سيدر، وأظهرت الحكومة التزامها بجدول أعمال حقوق الإنسان عن طريق تعيين أعضاء الآلية الوقائية الوطنية لمناهضة التعذيب"، لافتة الى ان "لبنان يعرف عن امتنانه للدعم المستمر لشركائه الدوليين القدامى سواء اقتصاديا أو في أجندة السلام والأمن. ولقد عقد مجلس الأمن أمس مشاورات بشأن القرار 1701، وهو أحد أركان جدول أعمال السلام والأمن في الجنوب، واستمع المجلس إلى رسالة اليونيفيل والأمين العام في تقريره: الحالة في منطقة العمليات هادئة. هذا هو بالضبط ما هو مطلوب في المنطقة، الهدوء، ولم يكن هذا ممكنا لولا مساعدة الأمم المتحدة وقوات اليونيفيل".

وكان السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد أورد سلسلة اتهامات للبنان في كلمته.