لفت رئيس لجنة موظفي ​مستشفى صيدا الحكومي​ خليل كاعين إلى أنه "قبل بداية ​شهر رمضان​ المبارك، و بعد تأخر رواتبنا لشهرين رفعنا الصرخة لجميع المعنيين في البلد من أجل انقاذ المؤسسة الصحية هذه من التدمير و الانهيار و من اجل تسديد رواتبنا التي بات تسديدها كاملة ضربا من ضروب الأحلام، فبعد أن دخلنا شهرنا الخامس و لم نتقاض الا الفتات القليلة، نقف على مشارف ​عيد الأضحى​ نحاول اخماد شوق اطفالنا له بسبب الضائقة المالية التي تعصف بالموظفين، فيما شبح ​المدارس​ و أقساطها و لوازمها يطاردنا بعد نهاية ​عيد الاضحى​".

وفي ​مؤتمر​ صحفي له، أشار كاعين إلى أنه "باتت أوضاع الموظفين الانسانية تروى في حكايات و​المصارف​ انتقلت من مرحلة فرض غرامات التأخير الى مرحلة التهديد بالملاحقة القضائية، بعض العائلات تم طردها من بيتها بسبب عدم تسديد الايجار، نسوة باعت من حليها لحفظ كرامة عائلاتها و تأمين قوت عيالها، رجال بكت بسبب عجزها عن تأمين حاجيات اطفالها! فهل بعد دموع الرجال من كلام يقال".

وأضاف "​وزارة الصحة​ لم تتقدم حتى اللحظة بحلول جذرية تنهي معاناة المستشفى بما فيها من مرضى و موظفين و أطباء و شركات دائنة! و في لقائنا الاخير معها منذ اسبوع قدمنا مطالبنا التي كنا قد ذكرناها سابقا".