لفتت بلدية مجدل السلم إلى أنه "بتاريخ 07/07/2019، الساعة السابعة والنصف مساء، فقدت عائلة المغتربين علي حسين ياسين وحسين محمود ياسين الاتصال بهما بعد خروجهما مباشرة من مطار عنتبي في ​أوغندا​؛ ومنذ ذلك الوقت، العائلة والبلدة تتابع مصيرهما بقلق، لنكتشف لاحقا أنهما لدى إحدى ​الأجهزة الأمنية​ الأوغندية، بطريقة مخالفة للمواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية ولأبسط الحقوق التي حفظتها شرعة ​حقوق الانسان​ وبعد التورط باختطافهما، وعدم القدرة على إخفاء الجريمة، طالعتنا اليوم السلطات بمقال في إحدى صحفها حمل الكثير من المغالطات، واتهامات لا يقبلها عاقل".

وفي بيان لها، أشارت ​البلدية​ إلى "أننا نحمل السلطات الأوغندية مسؤولية سلامتهما، والتبعات القانونية لكل ما جرى للعزيزين؛ فحتى اللحظة ترفض السلطات توكيل محام أو السماح لهما بمقابلة أي من أفراد أسرتهما، أو إيصال الادوية لهما"، مناشدةً ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ وقد كان له السبق في هكذا ملفات، أن يحظى أبناءنا برعايته الأبوية ومتابعته لملفهما.