نظّمت وحدة التنسيق الوطنية لمنع التطرف العنيف، ورشة عمل على مدى يومين في السراي الكبير، شارك فيها 87 ممثلا من القطاعين العام والخاص، في سابع ورشة عمل من سلسلة مؤلفة من 9 ورش تشاورية، لوضع خطة عمل وطنية لمنع التطرف العنيف.

الورشة ركزت على المحور الثاني من الإستراتيجية الوطنية لمنع التطرف العنيف: الحكم الرشيد، وضمت مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة من ​القطاع العام​ والهيئات الحكومية ذات الصلة والجمعيات والاتحادات المختلفة في ​القطاع الخاص​ و​القطاع المصرفي​ والمؤسسات والأوساط الأكاديمية ولناشطين ​الشباب​ والباحثين.

وعمل المشاركون على مدار اليومين ضمن مجموعات عمل لترجمة الأهداف الاستراتيجية للمحور الثاني، للتوصل إلى مشاريع وبرامج هدفها تعزيز الحكم الرشيد من خلال: إصلاح وتطوير مؤسسات ​الدولة​ وبناء قدرات موظفيها في اطار منع التطرف العنيف واستعادة ثقة المواطن في الدولة، اضافة الى اصلاح وتحسين الإطار التشريعي لنظام الحكم.

ويستمر المسار التشاوري على مدار السنة لتغطية المحاور التسعة في الاستراتيجية وإنشاء شبكة وطنية لمنع التطرف العنيف .