لفت رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ إلى أنه "يبدو أن مشاكل حكومة حارة "كل مين إيدو إلو" لم تنتهي، فبعد الفشل الذريع في معالجة أحداث الجبل نجد أنها تعيش حالة من التكاذب والتناقض في معالجة مشكلة حق الفلسطينيين في العمل وتداعيات إجراءات وزير العمل التي هي أشبه بالقصف العشوائي لأنها أصابت مَنْ لم يجبْ أن تُصيبه".

واعتبر البزري أن "القوى السياسية الممثلة ب​الحكومة​ تُناقض نفسها يومياً فبعضها يُزايد في تصريحاته لكنّه غير فعّال في أفعاله، ومحاولة نقل هذا الموضوع الى ​مجلس الوزراء​ يبدو أنها متعثرة نتيجة لتعثّر إجتماعات الحكومة وعدم إنعقادها".

ورأى أن "عدداً من المناطق اللبنانية ومن بينها صيدا تعيش أجواء إقتصادية سلبية تُضاف إلى الضائقة المعيشية التي يُعاني منها المواطن نتيجة لإجراءات غير مدروسة وغير متوقعة النتائج، نتجت عن تصرف أحد الوزراء دون العودة لحكومته وتوجاتها وإلى روحية بيانها الوزاري الذي أضحى حبراً على ورق".

وأكد "فشل هذه الحكومة قبل وبعد تأليفها وضرورة إعادة النظر في هيكلية إدارة أمور البلاد حتى لا تنحدر الأمور باتجاه المزيد من الأزمات والانتكاسات التي تُصيب المواطن في لقمة عيشه وسلامته".