ردّ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​عماد واكيم​، على عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​نقولا صحناوي​، لافتًا إلى أنّ "صديقي نقولا، أعرف أنّه مطلوب الرد لكن الجواب أتى كالعادة من خارج السياق. أنتم قلتم ستتقدّمون بقانون استرداد الأموال المنهوبة، وأوقفتم المناقصة بعد طرح المسألة في ​المجلس النيابي​ من قبل الزميل النائب شوقي دكاش، وماذا عن السنوات السابقة؟ أنا طلبت استرداد هذه الأموال، ولماذا هذا الاستنفار؟".

وتوجّه إلى صحناوي، في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، سائلًا: "تتحدّث يا صديقي عن ​الكهرباء​ للمواطنين، فأيّ كهرباء هذه الّتي لم يعد يشعر بها أحد؟"، لافتًا إلى أنّ "بالنسبة للجبايات الّتي تحبّون أن تسمّونها خوات، فلولاها يا صديقي لما كان هناك قوات مسلّحة دافعت عن وجودنا جميعًا. قوات سقط لها آلاف الشهداء كي يبقى الوطن وتتنعموا به".

وركّز واكيم على أنّ "بالنسبة للنفايات السامة، فأنت نائب الأمة يا صديقي، ويجب أن تعرف أنّ هذه القصة من تأليفكم وتلحينكم، وأنّ ​القضاء اللبناني​ تابع هذه المسألة وتبيّن أنّ لا صحة لها، إنّما يحلو لكم استخدامها للإمعان في تضليل الرأي العام ولمحاولة ثشويه صورة "​القوات اللبنانية".

وكان قد نوّه واكيم في وقت سابق، إلى أنّ "رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يريد إقرار قانون استرداد الأموال المنهوبة. ربّما معاليك ممكن أن تبدأ بـ80 مليون دولار الّتي وضعت في خزانات الفيول التابعة لشركة الكهرباء في الزوق، هي "طازة" وأنتم اعترفتم بها".

فردّ عليه صحناوي، فأشار إلى أنّ "​المحروقات​ الّتي تُستعمل في تأمين الكهرباء للمواطنين ليست بأموال منهوبة يا صديقي. الأموال الّتي تُعتبر منهوبة هي الّتي تُؤخذ بالقوّة على الحواجز، أو تكون ثمن نفايات سامة مدفونة في أرضنا، أو جرّاء مصادرة أملاك الناس والدولة لمصلحة الدويلة".