كشفت صحيفة "​ديلي ميل​" عن أن "سلطان ماليزيا السابق محمد الخامس يشكك في نسب ابنه من ملكة جمال ​موسكو​ ريهانا أوسكانا فيوفودينا، التي أعلن في وقت سابق طلاقه منها".

ولفتت الصحيفة إلى أن "ريهانا تحدت السلطان محمد لإجراء فحص للحمض النووي، للتأكد من أن طفلها ليون وعمره شهران هو ابنه.

وكان سلطان ماليزيا قد تنازل عن عرشه العام الماضي، بعد ضغوط تعرض لها بسبب علاقته بملكة الجمال الروسية.

وذكرت الصحيفة، أن السلطان محمد "حرم" ابنه ليون من ورثه، بعد تنامي الشائعات حول نسب الطفل، بينما أكد محاميه لصحيفة سينغافورية أن لا أدلة حتى الساعة حول الأب البيولوجي للطفل.

وطلبت ريهانا، التي تعيش حاليا مع طفلها في منزل ريفي قرب موسكو، "الاعتذار العلني" من السلطان محمد.

ونقلت الصحيفة عن صديقتها المقربة، ليليا ناستاييفا، قولها إن "أهل ريهانا ومحبيها ينتظرون اعتذارا علنيا من السلطان"، مشيرة إلى أنه "إذا كانت لديه شكوك بنسب ابنه، فليلجأ إلى تحليل الحمض النووي، وليس لدى ريهانا أي مانع في ذلك".

وتابعت ناستاييفا قائلة: "إذا قررت ريهانا أن تكشف عن وجه ابنها، لن يكون لدى أحد أي شكوك.. لأن الطفل والوالد يتشاركان ملامح الوجه عينها".