لفت وزير الصحة العامة جميل جبق، الى أنه "لدينا مشكلة تخزين الدواء، في الكارنتينا هناك برادات وحافظات مرتبطة بهواتف المسؤولين عن الحرارة لإصلاح الوضع بسرعة فائقة بحال حصل عطل أو إنقطعت الكهرباء"، مشيرا الى أنه "لا يمكننا أن نحتفظ بالدواء لفترة طويلة، لذلك الحل الوحيد هو أن نؤمن الأدوية بشكل أسبوعي للناس الذين يحتاجون اليها".
وأوضح جبق في حديث تلفزيوني أنه "اذا حصل انقطاع لدواء فهو لفترة بسيطة ولا يشكل خطرا على الحياة، ونستدعي المستورد مباشرة ونطلب منه تأمينه واذا تعذر عليه ذلك نذهب الى شركة أخرى ولو بسعر أكبر"، مشددا على "أننا في سنة 2020 سندير الامور بشكل مختلف، الادوية الاساسية سنؤمنها لمدة طويلة ووضعنا خطة، وطورنا مشروعا مع اليابان، هو عبارة عن حافظات إلكترونية موصولة بين الكارنتينا والوزارة، تسمح لنا بالولوج للكفش عن طريقة صرف الأدوية ولمن تعطى وعنجما يحصل نفصا بنوع معين نؤمنه فورا".
وعن ملف مستشفى الفنار، لفت بين أنه "بعد أن تم إغلاقه بحثت عن إدارة جديدة بالإتفاق مع أصحاب المستشفى، وجرى إستقدام جمعية لها علاقة بالطب النفسي وباشروا تأهيل المستشفى، إلا أن مالكته عادت وطلبت بمبلغ مالي غير مقبول يدفع 3 سنوات سلفا. وعلى الاثر استدعيت الجميع وسنصل الى حل قانوني".
وأضاف: "عممت على كل العاملين في الوزراة استهلاك الادوية المحلية والمصانع المحلية، لا أقبل دخول أي دواء من الخارج اذا هو موجود. هذا يدعم الصناعة اللبنانية ووقفنا التعامل مع الدول التي لا تعاملنا بالمثل"، مشددا على أنه "لن يدخل الى لبنان الا الدواء غير الموجود والذي لا يصنع".
