أكد المندوب الدائم للسعودية لدى ​الأمم المتحدة​ عبد الله بن يحيى المعلمي "استعداد الرياض لإقامة علاقات تعاون بين ​الدول العربية​ و​إيران​"، مشيرًا إلى أن "العلاقات يجب أن تكون قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها".

ولفت المعلمي إلى أن "استمرار السلوك السلبي لإيران في المنطقة ليس من شأنه إلا تقويض الأمن والسلم الدوليين"، موضحًا أن "الدعم الواضح والصريح للحوثيين أصبح يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ولحركة الملاحة الدولية وخطرا على المدنيين في المنطقة".

وأشار إلى أن "تهديد ​الحكومة الإيرانية​ بإغلاق ​مضيق هرمز​ واستمرارها بمهاجمة واحتجاز السفن التجارية، يحمل ​مجلس الأمن​ مسؤولية الوقوف بحزم والاضطلاع بمهامه الرئيسة والعمل على صون الأمن والسلم الدوليين"، مبينًا أن "نسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والسبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها"، مبينا أن سلوك ​طهران​ في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوض مقتضيات الثقة".

وذكر المعلمي أن "استمرار ​الحوثيين​ المدعومين من إيران ببسط وفرض السيطرة على مفاصل الدولة في ​صنعاء​ للعام الخامس على التوالي، أوجد بؤرة في المنطقة تحتضن الأعمال الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "جماعة ​أنصار الله​ تستمر في استخدام الموارد والمساعدات الإنسانية الدولية سلاحا لمفاوضاتها "غير الشرعية" غير آبهة بالشعب اليمني واحتياجاته الأساسية".