عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "مسعى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم متوقّف الآن على أجوبة ينتظرها من كلّ من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، حول مبادرة أو سيناريو أخير كان أودعهم إياه وينتظر أجوبتهم عليه".
وأوضحت أنّ "هذا السيناريو يشمل رسم صورة مسبقة لآليّة التصويت ونتيجته، قبل طرح إحالة حادثة قبرشمون إلى المجلس
العدلي في مجلس الوزراء، بنحو يؤدّي إلى مخرج مرضٍ لجميع الجهات وعلى الطريقة اللبنانية. إلّا أنّ هذا الأمر لم ينضج بعد بسبب الإحراج الّذي يمكن أن يسبّبه لكلّ من "تيار المستقبل" و"حركة أمل" و"حزب القوات اللبنانية" داخل الجلسة، كون بقيّة الجهات حسمت موقفها".