أكد مستشار رئيس ​الحكومة​ ​داوود الصايغ​ أنه "تأليف الحكومة اسغرق 8 اشهر، حتى أوجدوا كتلة لرئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" ​طلال أرسلان​ واوجدوا "​اللقاء التشاوري​" وتحملهم ​الحريري​"، مشيراً الى أنه "اليوم نرى أنه فجر الخلاف داخل الحكومة التي مفروض ان تكون متضامنة".

وفي حديث تلفزيوني له، شدد الصايغ على ان "رئيس الحكومة مصمم على الحل في قضية ​قبرشمون​"، لافتاً الى أن "الحريري يغضب ولكن يكتم غضبه وهو يمكنه ان يقلب الطاولة ويعتكف ويستقيل، ولكن هذا لن يحصل والأزمة سيتم إيجاد حل لها".

وأشار الى أن "الحريري اليوم هو يمثل ثقة داخلية وخارجية و​الاتصالات​ سارية واتصالاته مباشرة وغير مباشرة مع ​رئيس الجمهورية​ لحل مشكلة قبرشمون وفقا للاصول لإستمرار الحوار لان البديل عن الحوار هو أزمات".

وأكد الصايغ أن "انعقاد ​مجلس الوزراء​ لا يجب أن يكون انجازا بل عملا روتينيا"، مشدداً على أن "الحريري وعون متفاهمين وهذا أساسي لاستمرار العمل".

ورأى "أننا نعيش أزمة ثقة داخلية في السلطة، ورئيس الجمهورية سلطة معنوية يتجازو الصلاحيات الدستورية ويمكنه "المونة" على الجميع".