بحثت بلدية ​عين دارة​ في آخر مستجدات ملف معمل الاسمنت في جبال عين داره، في حضور رئيس ​البلدية​ العميد مارون بدر، مختار عين دارة انطوان بدر، العميد سليمان يمين، مفوض داخلية الجرد في "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" جنبلاط غريزي، رئيس اتحاد بلديات الجرد كمال شيا ونائبه حسين ابي المنى ورؤساء بلديات ومخاتير.

ورأى بدر أن "مشكلتنا بيئية وأمنية ونحن في عين دارة نعاني من عشرات السنين تدمير لبيئتنا بسبب وجود المقالع الكسارات العشوائية والمخالفة، وأخيرا رخصة لمعمل الموت"، مشددا على أن "عين دارة سيدة قرارها بهذا الموضوع لا تتلقى تعليمات من احد. وقد قمنا بجولات وزيارات على كافة المسؤولين من جميع الأفقلء للوقوف معنا في قضيتنا البيئية وخصوصا ضد معمل الموت والجميع أيد موقفنا، وأخص بالذكر رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ الذي تربطتنا به الثقة والاحترام وكان موقفه مميزا وما زال يقف معنا. ان الذي يبث على ​وسائل الاعلام​ من افتراءات واتهامات، ما هو ألا تضليل للراي العام وتحويل قضيتنا الى بازار سياسي والامعان في تدمير بيئتنا وأجوائنا ومياهنا منذ اكثر من خمس وعشرين سنة دون حسيب او رقيب، وبالإضافة الى اثارة النعرات الطائفية والمذهبية ".

وناشد ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، "الذي لدينا كل الثقة والايمان بهذا العهد الذي يحمل شعار الإصلاح و​محاربة الفساد​، إلغاء ترخيص معمل الموت وإعادة سلطة ​الدولة​ والقانون الى جبل عين دارة خصوصا ان الوضع بدأ يلامس الفتنة، وكلنا ثقة بحكمتكم وعدلكم".