أكّد ​السفير السوري​ لدى ​روسيا​ ​رياض حداد​، خلال احتفال أقامته السفارة بالذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الثنائية بين البلدين، أن "تاريخ العلاقات الروسية السورية تاريخ مشرف وحافل بالصور النابضة وكل مقومات السيادة والكرامة وطبيعة التعاون اليوم في مواجهة التكفيري هي خير شاهد على ذلك، حيث تتداعى روافع هذا ​الإرهاب​ العابر لحدود الدول والقارات وتنهار قدرته على الأذى وتفشل مخططاته".

وأوضح حداد أن "الشعبين السوري والروسي يقدمان للعالم أجمع النموذج الأرقى للعلاقات الثنائية بين الدول، القائمة على الاحترام المتبادل والحرص المشترك على أنجاز كل ما نريد في هذه العلاقة"، مشيرًا إلى أن "صورتين خالدتين محفورتين في عقل السوريين ووجدانهم منذ سبعينيات القرن الماضي، الصورة الأولى تتمثل في انطلاق ​صواريخ​ سام السوفياتية فوق سماء دمشق للدفاع عن المواطنين المدنيين في حرب تشرين التحريرية ومنع الطائرات "الإسرائيلية" من تحقيق أهدافها، وصورة طائرات السوخوي وعاصفتها المدوية التي عصفت بتنظيمي داعش و"النصرة" الإرهابيين، عندما لبت روسيا ​الفدرالية​ نداء ​الحكومة السورية​ وتدخلت بالوقت المناسب لمنع جيوش الإرهاب التكفيري من الاستمرار وارتكاب المجازر والجرائم".