عقد لقاء اسلامي موسّع في مركز "الدعوة" بدعوة من "​الجماعة الاسلامية​ في ​لبنان​". وتوجه المجتمعون الى "المنتفضين بوجه هذا القرار الظالم، وحيّا التلاحم اللبناني الفلسطيني الرافض لكل محاولات التضييق على اهلنا الفلسطينيين في لبنان"، داعياً الى "تفعيل ​الحراك الشعبي​ وتطويره كمّاً ونوعاً مع المحافظة على طابعه السلمي والحضاري".

ودعا اللقاء الى الانتقال من مرحلة محاصرة الذات و​قطع الطرقات​ الى مرحلة متقدمة من خلال عقد لقاء سياسي لبناني فلسطيني موسّع في ​بلدية صيدا​، كما دعا الى تشكيل لجنة سياسية صيداوية تمثل كل الطيف الصيداوي اللبناني لزيارة رئيس ​الحكومة​ لاطلاعه على تداعيات هذا القرار ليس على ​الشعب الفلسطيني​ فحسب بل ايضاً على أبناء ​مدينة صيدا​ والجوار".

وأكد ضرورة "زيارة الرؤساء وكل الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة لوضعها امام مسؤليتها الوطنية والإنسانية"، داعياً الى "توحيد كافة الجهود والتنسيق بين كل القوى من اجل إسقاط هذا القرار، ودعا الى المشاركة بكل النشاطات والتحركات التي تقام من اجل ذلك".