أكّدت وزيرة الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​، خلال حفل تدشين القصر البلدي في زحلة، أن "كل ال​لبنان​يين يلتفون حول ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بسبب سعيه في تسليم الرئيس المقبل بلدًا أفضل مما هو عليه اليوم، ونحن ك​حكومة​ سنعمل لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع ​المجلس النيابي​ و​المجتمع المدني​، وقد بدأنا بالفعل نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحسين وضع بلدنا ونأمل ألا تشكل ال​سياسة​ وتجاذباتها مجددًا عقبة أمام هذه المسيرة".

ولفتت الحسن إلى أنه "من زحلة القديمة تولد لزحلة بلدية جديدة عصرية شكلًا ومضمونًا، معماريًا كما إداريًا، وتضع زحلة لنفسها مداميك إدارة بلدية تنتمي كليًا الى القرن الـ21"، موضحة أن "التسهيلات المتوفرة للمواطنين والمراجعين في القصر البلدي الجديد والتصميم المدروس لمسار المعاملات سيجعل الخدمات تنساب كمياه البردوني. ومن أهم الانجازات في المبنى الجديد أنه أخذ في عين الاعتبار تسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة مما يتيح لهم إنجاز معاملاتهم لوحدهم ويفتح لهم الباب التوظيف في البلدية".

واعتبرت أن "المبنى الجديد يتمتع بمواصفات صديقة للبيئة في مجالي التدفئة والتبريد ويعتمد على الطاقة البديلة وهذا ما يجب أن يكون في كافة الدوائر الرسمية. والسراي القديم أصبح بأكمله مقرًا للبلدية وحدها وهذا يرمز الى الأهمية المتزايدة للبلديات التي تعتبر المحرك الأساسي لتحقيق التنمية المحلية"، مشددة على أنه "سعيًا الى تفعيل العمل البلدي في كل لبنان، فإننا في ​وزارة الداخلية​ في صدد التحضير لإجراء ​انتخابات​ بلدية فرعية للبلديات المنحلة في الخريف كي لا تبقى أي بلدية من دون مجلس بلدي يدير شؤونها".

ونوّهت بأن "تعزيز مشاركة ​المرأة​ لا زال يحتاج الى دفع أكبر وأقوى من خلال إقرار مبدأ الكوتا"، كاشفة عن أن "وزارة الداخلية ستطرح على ​اللجان النيابية​ اعتماد كوتا نسائية لتأمين مشاركة أوسع في المجالس البلدية بحيث يكون لها دور أكبر في العمل البلدي وفي عملية التنمية".