اعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​ ان أي دولة تحترم نفسها تعقد اجتماعا طارئا فور حصول حادثة مماثلة لحادثة ​قبرشمون​، مضيفا: شاهدنا العكس عبر التعطيل الحكومي.

واشار ريفي في حديث اذاعي، الى ان "أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصر الله​ أصبح المرشد الأعلى للجمهورية ال​لبنان​ية. واعتبر ان كل القوى السيادية مستهدفة في لبنان عبر تطويقها وخنقها. وشدد على انه لا يمكن للبنان أن يستمر بسيطرة الدويلة، وهذا ما حصل في ​العراق​. وقال: مع وجود المشروع الايراني، المطلوب هو المشروع العربي والغربي لحصول التوازن.

وعن ما حدث في ​بلدية طرابلس​، قال: السلطة حاصرت البلدية، فلنترفع فوق المصالح السياسية لأن مصلحة المدينة أهم. واضاف: فلينتخب الأعضاء الرئيس ونائب الرئيس ونحن نبارك سلفاً للرابحين.

وشدد ريفي على أنهم ضد المشروع الايراني وليس المشروع الشيعي.