شرح وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ ما حصل يوم أمس امام منزله في البساتين، قائلا "إن سيارة المدعو ريان مرعي توقفت بعيدة 50 متر عن المنزل أثناء دورية للجيش اللبناني الذي كان يبدل الحراسة وهو انتظر حتى ذهاب آلية الجيش ودخل إلى حرم المبنى واصطدم مع الجيش الذي حاول أن يوقفه وتطور الموضوع مع حرس المنزل عندما حاول نزع سلاحه والحرس أطلق النار خوفا من أن يأخذ ​السلاح​ منه ويرتكب جريمة"، مؤكداً أن "ما حصل موثق بالصوت والصورة والفيديو أصبح بعهدة ​القوى الامنية​ المعنية وأتمنى ألا أجبر على نشره".

وفي مؤتمر صحفي له، لفت الغريب إلى بيان الحزب "التقدمي الاشتراكي" الذي علق على الحادثة، مشيراً إلى "اننا سمعنا في بيان الاشتراكي أن محور الممانعة قام بكمين لريان لاستهدافه ولكن مخجل ما وصلنا إليه من تشويه وتزوير وتحريض وعدم اعتراف بالخطأ وأقول بكل صدق أن ​المجلس العدلي​ أصبح حاجة للآخرين أكثر من ما هو حاجة إلينا لانني أرجح أن هناك خلل في مكان ما والقيادة المعنية ليست على اطلاع على ما يجري".

وأكد أنه "من المعيب الاستمرار في التشويه والتحريض وما حصل في البساتين سببه التحريض ولا أقول أن هناك مخططا كونيا"، مشدداً على "ضرورة التعقل والهدوء ويهمنا وحدة الجبل وما حصل أمس يؤكد ما حصل في 30 حزيران وهنا الخطر الحقيقي"، مؤكداً "ضرورة التحقيق الشفاف وإحالة الجريمة إلى المجلس العدلي والمدير العام للامن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ يقوم بعمل جبار ومستقيم بتوجيه من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وبعد ما حصل اليوم حقيقة لا يمكن حل الموضوع دون احالة الجريمة إلى المجلس العدلي ونحن مع ايجاد جميع المخارج لحفظ ماء وجه الجميع"، مشيراً إلى ان "ما حصل أمام منزلي كان فيه تهجم على ​الجيش اللبناني​ وأطلب من ​قيادة الجيش​ توضيح ما حصل في البساتين".