رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبدالله​ أننا "لا نستطيع في لبنان ​حكومة​ وشعبا ومؤسسات دستورية ان نتعامل مع الملف الفلسطيني بإطار القوانيين اللبنانية السارية، لان وجود الفلسطيني في لبنان ناتج عن تهجير قصري سببه الإحتلال الإسرائيلي والكيان الصهيوني الغاصب، وحالة الصراع مع هذا الكيان تأخذ أشكالا متنوعة وصورا مختلفة، وهذا الأمر هو بعهدة الجامعة العربية ولا نستطيع أن نقارن التواجد الفلسطيني في لبنان ونتجه في معالجته لا الى القاعدة الأرمنية والكردية لجهة ​التوطين​ ومنح الجنسية ولا الى قاعدة الوجود السوري المدني في لبنان".

واشار عبدالله خلال استقباله قيادات روحية اسلامية لبنانية وفلسطينية في ​دار الإفتاء​ الجعفري في صور، الى اننا "دائما نعود إلى الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ في إعلانه قدسية ​القضية الفلسطينية​ لانها هي ربيع العرب كما المقاومة هي القوة التي تأخذ الحق من مغتصبيه، واننا لن نوافق على اي قرار يظلم ​الشعب الفلسطيني​ ويساعد بطريقة مباشرة وغير مباشرة الكيان الصهيوني الغاصب، لان حالة الصراع العربي الإسرائيلي دائمة حتى تأمين العودة إلى ​فلسطين المحتلة​ وبناء ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشريف".